إن الخروج إلى الشارع الذي تم الإقرار به يوم الجمعة من أجل النهوض بأوضاع الفريق و توقيف سلسلة الخراب و العبث التسييري الذي تعاقب على الفريق منذ زمن بعيد، فكل من مر على رئاسة المسؤولية يضع بصمته المسيئة للفريق و يهدم كل ما تم بناءه عبر التاريخ.حال المغرب الفاسي الآن وصل إلى الإنحطاط على جميع المستويات بداية من مدرسة الفريق إلى الفريق الأول، في أزمة غير مسبوقة تمس الهامش و المركز فلا يوجد أي جانب مضيئ يمكن أن نرى منه النور، فالواقع بئيس و يسوده الظلام، إن وضعنا مِسبار الملاحظة و التدقيق على المدرسة سنرى عشوائية لامثيل لها لا على مستوى اللوجستيك و لا على مستوى التأطير، تسيب قل نظيره بعدما الكل وضع ثقته في مدرسة المغرب الفاسي إلاّ أن الرعونة و العشوائية خيبت آمال أباء و أمهات الأطفال لما شاهدوه أمام أعينهم، زيادة إلى هروب جماعي لكل المواهب الصاعدة للفرق الأخرى و ذلك نظراً للتهميش و البدائية التي تطبع التعامل مع مواهب المدينة.أما فيما يخص الجانب التسييري فالكل يعلم الأزمة المالية التي وضعنا فيها الرئيس الجامعي بصفقاته الفاشلة التي أثقلت كاهل الفريق بدون أي إضافة تذكر، اللهم إضافة ديون على ديون منعت و تمنع الفريق من التقدم و لا عقد صفقات في المستقبل و تقف كعقبة في وجه كل من يريد تحمل المسؤولية أو الإستثمار، فلا أحد يستطيع تحمل ديون تجاوزت حدود المعقول بدون أي إنجاز على المستوى الرياضي،و هذا ما كان يطمح إليه الجامعي لحد إغراق الفريق في ديون فلكية يقضي على أي أحد يريد تسلم الفريق أو ينافسه على الرئاسة، ليضمن استفراده بالفريق ليتم بعدها تثبيته بقانون الشركات الرياضية التي دقت آخر مسمار في نعش روح الجمعية الرياضية، حيث من خلاله تم تحويل كل ما صرف من أموال حول صفقاته الفاشلة إلى أسهم التي أعطى لنفسه نسبة ضخمة و ترك نسبة قليلة للجمعية، و هنا تسقط مزاعمه و و روايته التي يتبجح بها أنه يقدم أمواله كهبة للماص.و في ظل كل ما يجري في الفريق و ما زاد الطين بلة هي مخرجات جمع عام مسرحي بئيس التقديم الذي غاب فيه الرئيس الجامعي الذي يتحمل المسؤولية الكاملة فيما وقع و فيما سيقع، دعت المجموعة إلى وقفة احتجاجية سلمية أمام ولاية جهة فاس مكناس من أجل المطالبة برحيل الجامعي و إيجاد حلول واقعية للفريق و إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل حدوث الكارثة التي ستعصف بالفريق و مستقبله المجهول و كذلك تحميل المسؤولية للولاية لما يقع في الفريق تحت أنظارها و بدون أي تدخل و باعتبار أن الماص تدخل في هوية المدينة و رصيدها الثقافي و تمثل ملك للساكنة وجب الحرص عليها و دعمها، و لهذا فالصمت غير مبرر و ليس له أي تفسير.و عليه تدعو المجموعة إلى الإلتزام باللون الأسود خلال الوقفة و الحرص على الإنضباط و إتباع تعليمات المجموعة ، لإيصال رسالتنا بكل مسؤولية و غيرة على تاريخ الفريق و المدينة.التاريخ : غداً الجمعة على الساعة الرابعةالمكان : ساحة فلورانس
تعليقات
إرسال تعليق