يوم الأحد 23 يونيو شهد بصمة أخرى من الوفاء و التضحية، و العشق اللامحدود لكيان المغرب الفاسي بالرغم من الأزمات و خيبات الأمل المتكررة و الممتدة إلى سنوات طوال ، هذا الكيان له جمهور يحميه و يتنقل بالآلاف معه و لمئات الكيلومترات و يدافع عن شرفه، يحصن قلعته الصفراء و يناضل ضد المخربين و الفاسدين المحاولين العبث بسمعة الكيان.
شهدت الرقعة الخضراء تهاون و تخاذل و خيانة من اللاعبين للمغرب الفاسي و لجمهوره دون مراعاة ثقل قميص الماص و تاريخه، بحيث ستبقى مباراة النصف النهائي وصمة عار على جبين كل الخونة والمنبطحين الذين لم يعد لهم مكان داخل الفريق و أصبحوا يشكلون عبئ مادي كبير على النادي من دون تقديم أي إضافة مرجوة للماص .
أما بالمدرجات فلا جديد يذكر و كما هو معتاد سيطرة بالطول و العرض لأبناء الصاڤانا في ملعب أدرار، حيث لا صوت يعلو فوق صوت النمور و لا صدى يُسمع من غير صدى الموج الأصفر ، و الخصم الغارق في مستنقع التناقضات على علم بالفوارق و ما ينتظره من دروس سَتُظهِر حجمه الحقيقي أمام الجميع و ينكشف غطاء وهم الإدعاء بالزعامة و يسقط غطاء الريادة و وهم التفوق التي تضخم الأنا، و مخافة من هدم هذا الهاجس على أيدي أبناء فاس، تم الترويج عبر الصفحات و مواقع التواصل الإجتماعي إلى منع التنقل و اللعب بدون جمهور و الدفع إلى التطبيع مع هذه القرارات المجحفة في مناورة خسيسة مكشوفة المعالم .
رجوعاً لموضوعنا الرئيسي، و كما قلنا و أكدنا من قبل أن الجماهير أشارت إلى مصدر الشر و مركز المشاكل، و الحل الجذري هو استئصال الشر من مركز القيادة، سقوط الجامعي هو السبيل الوحيد و الأوحد إلى إنقاذ سفينة المغرب الفاسي من الغرق، و الحفاظ على تاريخ و هيبة الماص، الذي نشاهده يتلطخ بالخيانة و التهاون من أشباه اللاعبين و من رئيس يعيش مراهقة متأخرة و يقزم بأفعاله هذا الصرح العظيم، فمطلبنا الرحيل و لا شيء غير الرحيل ، ولنا موعد مع استمرار الخط النضالي قريبا في خطوات سنكشف عنها لاحقا.
تحية إجلال و تقدير لكل الجماهير التي تقاطرت من كل ربوع الوطن و خارجه، و التي ضحت بوقتها و مالها من أجل تشريف مدينة فاس، و تحية احترام لكل الجماهير التي انضبطت وراء توجيهات المجموعة و أخيرا نعتذر لكل جماهيرنا الوفية عن مشاكل التنقل التي رافقت عودة النمور و نأكد أنها خارجة عن إرادتنا و المجموعة بذلت كل ما في جهدها لإحتواء المشكل و حله بشتى الطرق و الوسائل.
عاشت الماص ولا عاش كل من خان الماص .
تعليقات
إرسال تعليق