القائمة الرئيسية

الصفحات

تحية حركية من فاس العلمية.

 

تحية حركية من فاس العلمية.

تحية حركية من فاس العلمية.

هي لعبة من لعب ثقافة الأولتراس ، يبقى السؤال حول كيفية إجراء اللعبة و مدى احترام أبجدياتها المعروفة دوليا ، لعب لعبة افتكاك الباش الخاص بمجموعة أخرى ، يتطلب بالأساس استخدام شيء من الذكاء و الحيلة و الالتزام بنبذ العنف و عدم استخدام الأسلحة أو أي شكل من أشكال العنف المفرط ، و هي شروط يُتطلب توفرها في فرد الأولتراس الحقيقي ، لا كما فعل أشباه الأولتراس قبل سنوات في تنقلنا لتونس برسم منافسات كأس شمال إفريقيا ، أشباه أولتراس و عالة على جسم الحركية ، طُبق فيهم المثل القائل "ما بُني على باطل فهو باطل " ، لينتهي بهم المطاف إلى مزبلة التاريخ بعد أن أعلنوا انسحابهم ، لينتقل الدين بعدها لمكونات المنعرج الجنوبي بتونس لرد الدين ، مادامت جينات الرجولة افتقدت في مجموعة "السوبراس" أولا بعدم قدومهم لمدينة فاس في مباراة الإياب بعد الحادثة ، ثم نهائيا بعد انسحابهم المدلول قبل سنوات.

وقعت الواقعة بكل خروقاتها و تقبلناها و اعتبرناها إهانة لأعراف الأولتراس أولا قبل أن تكون إهانة في حقنا ، و ظل مثل مغربي شهير تركه أجدادنا مليء بالحكم و التبصر و مبادئ الصبر و التريث يتردد في أذهاننا حتى تهدأ العاصفة ، مثل يقول "اللي رد ضربتو على عام..زرب" ، و معناه واضح..

طريقة السرقة بالاستعانة بالتهديد بالأسلحة و كثرة العدد أبانت عن عقلية هؤلاء " الأشياء " المُدًعين تشبثهم بعقلية الأولتراس،،،فمرت السنين و رحل فيهم من رحل و انسحب من انسحب..و أتت الفرصة بمنافسات كرة اليد المقامة بمدينة الناظور المغربية ليرد النمور بطريقتهم الذكية و النقية بدون اعتداء و بكل رجولة و سلاسة لإعطاء درس في إفتكاك البوندرول الخاص بمجموعة أخرى..

أصحابنا و بعد عدة تنقلات جاءت بهم للمغرب قبل سنوات..استغربوا عدم رد الفعل من جانبنا..و لكن نسوا أننا استعنا بتوصيات المثل المغربي أعلاه..

تحية حركية من فاس العلمية.


لتأتي مباراة الترتيب التي أجراها فريقهم اليوم بمدينة الناظور برسم منافسات كرة اليد ، ليتنقل بعض من أعضائنا ، بهمة الدفاع عن الشرف و رد الدين ، لمدينة الناظور ، ليتم رصد حاملي حقيبة الباش الخاص بمجموعة "التورسيدا" التابعة للمنعرج الجنوبي التونسي و المساندة لنادي الترجي ، و تمت مباغتتهم من طرف أعضائنا عن طريق خطف الحقيبة و الانصراف بسرعة بدون اعتداء و لا خرق للأعراف.

هكذا إذ تمت العودة بالباش الخاص بمجموعة التورسيدا لمدينة فاس ، و تم قلبه ليكون ردا شافيا و كافيا للمتطفلين على مبادئ و أعراف الأولتراس ، و نقول "إن عدتم عُدنا " ، و البقاء للأقوى فكريا.

و كما بدأنا البيان بالحديث عن لعبة الأولتراس ، لا ضير في أن نعود و نذكر الجميع بجذور اللعبة ، حيث استلهمتها مجموعات الأولتراس من مبادئ الحروب قديما ، حيث كانت راية الحرب التي ترفع من طرف الفرسان أو فوق السفن الحربية و التي تحمل رمز و علم الدولة و الجيش ، ذات قيمة عالية ، و افتكاكها و فقدانها من طرف الجيش تعتبر إهانة لا تعني زوال الجيش كما يُروج البعض ، و لكن تتطلب استجماع القوى و التفكير في رد الاعتبار و الإهانة للخصم بطرق مشروعة ، و هو ما قامت به مجموعتنا من خلال عمل اليوم.

قلناها و رفعناها شعارا ، روحنا لن تموت أبدا.

Reactions:

تعليقات