من رسالة التيفو سننطلق في تفكيك الرسائل التي أردنا إيصالها لمن يهمه الأمر و التي تعني أن مختبر الفاطال تيغرز منبع إنتاج و مواكبة الأبطال في مختلف الرياضات التي تحمل شعار الماص .
الفكرة عبارة عن مختبر ينتج الأبطال عبر تفاعلات كيميائية و بيولوجية باستعمال أدوات علمية و تقنية من أجل صناعة و إنتاج أبطال قادرين على تمثيل الفريق و المدينة أحسن تمثيل، في إشارة و إسقاط على ما تقوم به المجموعة من غرس الحب الحقيقي و الشغف اللامحدود و التعصب الإيجابي لألوان الفريق و أسوار المدينة و تراب أرض الشرفاء، فكل الأجيال الصاعدة الآن تحت سيطرة البروفيسور في مختبره نتنفس عشق الماص والمدينة، حيث المختبر وفر البيئة الخصبة و الظروف و الأدوات اللازمة لصناعة الأبطال في الملعب و أبطال في المدرج تخوض المباريات بكل شغف و غيرة على شعار الفريق، الكل سيقدم ما في جعبته لا سواء الأبطال داخل رقعة الميدان أو الأبطال في المدرج يصدحون باسم الغالية لتحقيق ذلك التكامل و ذلك في مختلف فروع النادي ، فما يتبقى إلاّ استكمال العمل الإحترافي في شق التسيير و التدبير المعقلن للوصول و البلوغ إلى المراد و النتيجة النهائية بنجاح التجربة .
سنجد البروفيسور ( الذي يمثل المجموعة ) يشتغل على أربع تجارب في مختبر الفاطال تيغرز بهدف تحقيق النهضة و التحول إلى البطل الخارق عبر المواكبة و الدعم اللامشروطين لكل الفروع .
التجربة الأولى : الخاصة بفرع كرة القدم نرى أن البروفيسور وضع كافة المقادير و العمليات في مختبره لإنتاج فرع قوي قادر على كسب الرهانات لكن يصطدم بمحور الشر ( الجني ) الذي يمثل كل أعداء نجاح الماص و كل المتربصين بها من سماسرة و غيرهم و كل من يقف حجر عثرة في طريق نهضة و تقدم ونمو هذا الفرع وعلى رأسهم رئيس الشركة الرياضية الحالي، الجني الذي يمثل هؤلاء يتغدى و يمتص في الخفاء بشكل سري على ما قام به البروفيسور من عمل و اجتهادات، لإحباط التجربة و فشلها و وأد النهضة التي كانت ستتحقق على أيدي البروفيسور.
التجربة الثانية و الثالثة : تهم كرة اليد و كرة الطائرة حيث البروفيسور قام بالواجب و بجميع العمليات في انتظار مكتب مسير يليق بالفرعين لإكمال المهمة و السير بالجنين نحو الإحترافية و التنافس على الألقاب و الدفاع عن ألوان الفريق، إذ يظهر أن البطل لا زال في مرحلة الكمون و يتمتع بكل المقومات لكنه يفتقد لشرارة المكتب المسير لنجاح و تكملة التجربة.
التجربة الرابعة و الأخيرة: تظهر النتيجة المتوخاة و نجاح عمل البروفيسور حيث تحول الجنين الخاص بفرع كرة السلة إلى بطل خارق المتمثل في شخصية " HULK"، و أصبح يمثل كرة السلة الفاسية أحسن تمثيل و يدافع عن ألوان الفريق في كل قاعات البلاد، إذ هذا التحول يظهر بالملموس صدق و علمية تجربة البروفيسور ، إذ حينما توفرت الظروف من طرف المكتب المسير و اعتمدوا الشفافية و الصدق و تلاحم الجماهير ودعمها له ، أنتج شرارة الإنفجار و التحول إلى بطل خارق احترافي ألا و هو فرع كرة السلة.
الخلاصة العامة أن مجموعة الفاطال تيغرز هي الراعي الرسمي و المساند الدائم ماديا و معنويا لكل فروع النادي و المواكب لكل أبطال الماص و الغاية واحدة هي جعل اسم المغرب الفاسي عاليا دائما و أبدا في كل المجالات الرياضية.
تعليقات
إرسال تعليق