القائمة الرئيسية

الصفحات

المدرسة حاليا وضعها يبكي العيون لما تعانيه من تهميش و غياب الإمكانيات المالية ، لكن رغم كل هذا لا زال هناك أمل في براعم وشباب أبناء الماص .

المدرسة حاليا وضعها يبكي العيون لما تعانيه من تهميش و غياب الإمكانيات المالية ، لكن رغم كل هذا لا زال هناك أمل في براعم وشباب أبناء الماص .

الكل يعلم الدور الكبير و الأهمية التي تلعبها مدرسة النادي بصفة عامة في تطعيم الفريق الأول باعتبارها القاعدة و اللبنة الأولى للفريق و المشتل المُعول عليه لتكوين مواهب قد تحمل يوما ما قميص الماص و تعيد له بصمته و هويته و  A.D.N الذي تميز به النادي منذ تأسيسه و الدور الكبير الذي لعبه خريجي مدرسة الماص في تعزيز صفوف النادي و تقويته  فأغلب ألقاب الماص حصدها بلاعبين تكوين محض و منتوج خالص لمدرسة الماص.

المدرسة حاليا وضعها يبكي العيون لما تعانيه من تهميش و غياب الإمكانيات المالية ، لكن رغم كل هذا لا زال هناك أمل في براعم وشباب أبناء الماص .

المجموعة و في سبيل تعزيز معلوماتها و تتبع مسار اللاعبين داخل المدرسة و جودة التأطير و حرصا منا على مصلحة الماص التي نضعها كأولوية الأولويات. و سعيا منا للتدقيق و كشف الحقائق قمنا بتعميق البحث و الوقوف عن كثب عن كل ما يقال و ما يشاع عن المدرسة .

الخلاصة أن الأمور المالية أكثر شيء تعاني منه المدرسة بعد سحب رئيس الماص أموال الإشتراكات السنوية لآباء و أولياء اللاعبين  بحيث بقي المؤطرون يعملون بدون مستحقات و رواتب لشهور عديدة و رغم كل ذلك هناك عمل قاعدي و مجهود جبار من طرف المدير التقني " داڤيد بولونجي" بمعية أطر أبناء النادي تحملوا على عاتقهم دوام سيرورة هذا المرفق الحيوي  للنادي و استطاعوا بمجهوداتهم الفردية تحقيق عدة أمور مشرفة . نحن لا نثني على أحد لكن بالأرقام و الإحصائيات التي استقيناها يظهر أن هناك عمل قاعدي يستحق الثناء بالنظر إلى الظروف المادية المزرية التي يعيشونها ، فما تحقق على سبيل المثال لا الحصر : 

المدرسة حاليا وضعها يبكي العيون لما تعانيه من تهميش و غياب الإمكانيات المالية ، لكن رغم كل هذا لا زال هناك أمل في براعم وشباب أبناء الماص .

- الوصول إلى أكبر عدد من التسجيلات في مدرسة النادي منذ تأسيسها.

- خلق برنامج دراسة ورياضة الخاص بفريق المغرب الفاسي والذي حقق من خلاله صغار الماص إنجاز غير مسبوق بوصولهم لنهائي  كأس العالم المدرسي ومثلو المغرب أحسن ثمثيل.

- المنادات على أكثر من 10 لاعبين للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.

- خلق فرق النخبة من 6 سنوات إلى 12 سنة.

- إحتلال جميع الفرق المشاركة في البطولات الجهوية والوطنية للمراتب الأولى وإحتمالية تأهل أغلبيتها لمباريات السد.

- تأهل فئة U17 لنهائي مباريات السد لبطل المغرب بعد غياب لأكثر من 10 سنوات.

- حصول برنامج دراسة ورياضة على أحسن تقييم في المغرب.

الوضع الحالي للأطر العاملة بالمدرسة قاتم جدا و يوشك على السكتة القلبية بسبب غياب الإمكانيات المالية و عدم صرف رواتبهم لأشهر عديدة و المطلب الآن هو التدخل العاجل لوالي الجهة في القضية لإنقاذ الموقف من فضيحة أخرى تلوح في الأفق و قد تضر بسمعة الماص و سمعة الرياضة بفاس عموما .














Reactions:

تعليقات